تقرير نهاية الاسبوع: هل يستكمل الدولار الأداء الإيجابي؟
دفعت شهادة كل من رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول ووزير الخزانة الأمريكي جانيت يلين امام لجنة الشؤون المصرفية بالكونغرس الى تعزيز مكاسب الدولار.
حيث قفز الدولار نحو اعلى مستوياته في نحو خمسة أسابيع امام سلة من العملات الرئيسية بعدما أضاف مكاسب بنحو 0.4% مستقرا حول 93.74 في ختام تداولات أمس
هل تؤكد شهادة بأول مكاسب الدولار؟
اختتم الشق الأول من شهادة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول امام لجنة الشؤون المصرفية بالكونغرس الأمريكي بجانب وزير الخزانة جانيت يلين
وأظهرت الشهادة تمسك بأول بتعافي الاقتصاد الأمريكي وسط ضغوط عنق الزجاجة حسب تعبيره التي تسبب في تزايد مخاطر ارتفاع مستويات التضخم لكنها مؤقتة
وأشار بأول الى أن الاثار الجانبية للتضخم سوف تكون أطول من المتوقع لكنها تتجه نحو مستويات 2% على المدى الطويل بما يتوافق مع هدف الفدرالي.
وعارض بأول تصريحات وزير الخزانة جانيت يلين بشأن مستويات التوظيف الكامل التي يمكن أن يصل لها الاقتصاد في العام القادم مشيرا الى أنها تحتاج الى المزيد من الوقت قبل تحقيق تلك المستويات.
ولم يستثنى بأول متحور دلتا من المخاطر التي تؤثر في سوق العمل مشيرا الى أنها تعيق تقدم سوق العمل لكنها سوف تتلاشي مع استمرار احتواء الفيروس عبر اللقاحات.
وتلقى الدولار دعما من تعليقات بأول الإيجابية في الشق الأول من شهادته والتي تستكمل يوم الخميس القادمة ومن غير المحتمل أن تأتي بجديد وسط توقعات باستمرار التعليقات الإيجابية الدعمة للدولار.
ويطل بأول مجددا في وقت لاحق اليوم ضمن فعاليات البنك المركزي الأوروبي والتي من الممكن أن تحمل بعض الإشادة بحالة الاقتصاد لتلميع سياسة الاحتياطي الفدرالي حيال جائحة كورونا.
هل يطيح سقف الدين بالتعافي الاقتصادي؟
حذرت جانيت يلين خلال شهادتها المشتركة مع رئيس الاحتياطي الفدرالي امام الكونغرس من مغبة الفشل في التوصل الى اتفاق برفع سقف الدين الحالي.
حيث من المحتمل أن يصل السقف الى الحد المسموح به حول 28.4 تريليون دولار في الأول من أكتوبر بما ينذر بإغلاق الحكومة الفدرالية وتعثر دفع الإعانات والرواتب لقطاع كبير من الموظفين في تكرار لثالث لسيناريو اغلاق الحكومة الفدرالي خلال عقد واحد بعد عامي 2013 و2018.
ومن المحتمل أن يدفع فشل التوصل الى اتفاق الى تحول شهية المخاطرة وانهيار في أسواق المال وردة فعل سلبية من وكالات التصنيف الائتماني.
ويدفع غياب الاتفاق على رفع سقف الدين الى نفاذ الخزانة الامريكية بالإضافة الى عدم قدرتها على الاقتراض خلال الفترة بين منتصف أكتوبر ومطلع نوفمبر
وكان مجلس الشيوخ قد أعاق مشروع قانون يناقش رفع سقف الدين بعد معارضة 50 عضو من المجلس بما يفتح المزيد من المداولات والمفاوضات بين الحزبين لتحقيق مكاسب سياسية يدفع ثمنها الاقتصاد الأمريكي.
وينذر فشل التوصل الى اتفاق الى اغلاق شامل في الحكومة الفدرالية بعد الثالث من ديسمبر وهو الامر الذي ينعكس بكارثة على الاقتصاد الأمريكي ويدفعه الى الدخول في مرحلة ركود حسب تحذيرات رئيس الفدرالي جيروم بأول
من جانبها أطلقت نانسي بلوسي تصريحا اتهمت خلال زعيمة الأقلية الجمهورية ميتشل ماكونيل بالمرحب بالكارثة التي سوف تحل قريبا مطالبة إياه بتغليب مصلحة أمريكا على المصالح السياسية.
ومن المحتمل أن تعزز ازمة سقف الدين مكاسب الدولار في مطلع الامر في ظل تأثيرها على شهية المخاطرة لكنها من المتوقع أن تضر بالثقة في السندات الأمريكي بما ينعكس على الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
الخطابات الرئيسية من الأسبوع والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 28 – سبتمبر
- حديث بايلي محافظ بنك إنجلترا
- حديث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول
- خطاب كورودا - محافظ بنك اليابان
- خطاب لاجارد محافظ ECB
- عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح (بوستيك) يتحدث
الخميس – 29 – سبتمبر
- خطاب كورودا - محافظ بنك اليابان
- خطاب ويليامز - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC
- خطاب ايفانس - رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو
ولدى المتداولين هذا الأسبوع العديد من الاحداث الاقتصادية الهامة والتي لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 28 – سبتمبر
- مؤشر مبيعات المنازل المعلقة الامريكية (أغسطس)
الخميس – 29 – سبتمبر
- الإنتاج الصناعي الياباني (أغسطس)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني (سبتمبر)
- الناتج الإجمالي المحلي البريطاني (الربع الثاني)
- الناتج الإجمالي المحلي الامريكي (الربع الثاني)
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 30 – سبتمبر
- معدل البطالة الياباني (أغسطس)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (سبتمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي منطقة اليورو (سبتمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني (سبتمبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين منطقة اليورو (سبتمبر)
- مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الامريكي (أغسطس)
- الناتج الإجمالي المحلي الكندي (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الامريكي (ISM) (سبتمبر)