بين قرار بنك انجلترا وارقام الوظائف الامريكي ماذا ينتظر الاسواق؟
واصل الجنيه الاسترليني تراجعه لليوم الثاني على التوالي امام الدولار الامريكي مع ترقب اجتماع بنك انجلترا المركزي يوم الخميس القادم والذي يمثل أحد أبرز الاحداث الرئيسية للمتداولين هذا الاسبوع.
هل يقلص بنك انجلترا مشترياته؟
تتجه الانظار في وقت لاحق من الاسبوع نحو بنك انجلترا الذي يختتم اجتماعا لمناقشة السياسة النقدية وأسعار الفائدة والذي من الممكن أن يحمل تقليصا في برنامجه لشراء السندات بعدما عزز توزيع اللقاحات من آفاق الاقتصاد البريطاني.
ومن المحتمل أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنحو 5% خلال العام الجاري بعد تسجيله اسوء ركود خلال العام الماضي في 300 عام بفعل جائحة كورونا بواقع 10%
ويعول صناع السياسة النقدية في بنك انجلترا على إنفاق المستهلكين لتعزيز الاقتصاد البريطاني خلال المرحلة القادمة في ظل تخفيف الاجراءات الاحترازية من الحكومة والتي كانت قد فرضتها لمواجهه جائحة كورونا في أعقاب زيادة نسبة الاشخاص الذين حصلوا على اللقاح.
وكان نائب محافظ بنك انجلترا بن برودينت قد توقع في وقت سابق أن الاقتصاد البريطاني سوف يشهد انتعاشا خلال الربعين المقبلين لكنه حذر من أن مستويات التضخم لا يزال يصعب التنبؤ به.
وكان بنك انجلترا المركزي قد أجمع على الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مع الحفاظ على حجم مشترياته من الأصول عند 895 مليار جنيه إسترليني
ورغم ابتعاد مستويات التضخم من المستوى المستهدف المتمثل في 2% سنويا يتوقع بنك إنجلترا ارتفاعه خلال العام الحالي مع تعافي الاقتصاد من اسوء موجة ركود منذ ثلاثة قرون
الاسترليني الى أين
من المحتمل أن يستعيد الجنيه الإسترليني تعافيه امام الدولار في أعقاب الإفصاح عن قرار بنك إنجلترا والذي من المحتمل أن يحمل تلميحا عن خفض مشترياته من برنامج المشتريات ليعود الى اختبار مستويات الحاجز النفسي 1.40.
في حين من المحتمل أن يدفع قرار البنك بالخفض مباشرة لبرنامج المشتريات الى ارتفاع أسرع في تداولات العملة البريطانية على خطى الدولار الكندي الذي سجل مكاسب واسعه في اعقاب خفض مشترياته من السندات بواقع مليار دولار كندي أسبوعيا.
هل تعزز ارقام الوظائف الضغوط على الفدرالي.
تترقب الأسواق يوم الجمعة القادمة الإفصاح عن ارقام الوظائف الأمريكي في القطاع الخاص غير الزراعي والذي من المحتمل أن تسجل نموا بواقع 978 ألف وظيفة خلال شهر ابريل الماضي.
بالإضافة الى ذلك من المحتمل أن تنخفض معدلات البطالة الى اقل من 5.7% في ابريل بعدما تراجع الى 6% خلال مارس الماضي في حين لا تزال بعيدة عن المستويات التي سجلتها قبل بدء الجائحة حول مستويات 3.5%
ويتطلع المتداولين الى ارقام الوظائف للاسترشاد على صحة الاقتصاد الأمريكي في ظل عودة الافتتاح لمعظم النشاط في الولايات المتحدة مع زيادة نسبة توزيع اللقاحات والتي وصلت الى قرابة 30% تلقوا لقاحا كاملا
ومن المحتمل أن تعزز قراءة أفضل من التوقعات في سوق العمل الأمريكي الضغوط على صناع السياسة النقدية من أجل البدء في تقليص السياسة الميسرة.
إلى جانب قرار بنك انجلترا وبيانات سوق العمل، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الاربعاء – 05- مايو
- مؤشر مديري المشتريات المركب منطقة اليورو (ابريل)
الخميس – 06 – مايو
- مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدماتي البريطاني (ابريل)
- مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني (ابريل)
- قرار الفائدة من بنك إنجلترا المركزي
- اعانات البطالة الاسبوعية الامريكية
الجمعة – 07 – مايو
- مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الانشائي البريطاني (ابريل)
- ارقام الوظائف في القطاع الخاص الامريكي (ابريل)
- معدل البطالة الامريكي (ابريل)
- معدل البطالة الكندي (ابريل)