هل انتهت موجة التصحيح في الدولار الأمريكي
واصل الدولار الأمريكي تراجعه في مستهل تداولات الأسبوع امام سلة من العملات الرئيسية وسط حالة من الهدوء في التداولات بفعل شح الأرقام الاقتصادية الهامة.
مؤشر الدولار في ادنى مستوياته خلال شهر
دفع تراجع عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات مؤشر الدولار الأمريكي ألى التداول قرب أدنى مستوياته في نحو شهر امام سلة من العملات حول مستويات 91.06 نقطة
ولعبت تصريحات مجلس الاحتياطي الفدرالي دورا هاما في تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية الى أدنى مستوياتها في نحو خمسة أسابيع، بعد أن كرر المجلس تصريحاته بشأن ارتفاعات التضخم مشيرا الى أنها مؤقتة.
ودعمت تصريحات الفدرالي التحول في شهية المخاطرة لتواصل الأسواق العالمية الارتفاع في ظل التوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفدرالي شراء الأصول شهريا لمواجهه التبعات الناجمة عن جائحة الكورونا.
ومن المحتمل أن يستعيد الدولار بعض التعافي في ظل ترقب نتائج تصريحات الرئيس بايدن بشأن التعهد بتقديم تنازلات بشان برنامج البنية التحتية والبالغ نحو 2.3 تريليون دولار قبيل اجتماعه مع مشرعين من الحزبين في البيت الأبيض.
اليورو يخترق مستويات الحاجز النفسي
دفع استمرار شهية المخاطرة في الأسواق وضعف الدولار الى اختراق اليورو مستويات الحاجز النفسي امام العملة الامريكية المتمثلة في نقطة 1.20 خلال تداولات يوم أمس.
ومن المحتمل أن يواصل اليورو التحركات الإيجابية خلال اليوم في انتظار بيان السياسة النقدية بعد غدا الخميس والذي من الممكن أن يؤدي الى نتائج عكسية في العملة الموحدة في حال قام المركزي الأوروبي بزيادة برنامج شراء الأصول
الإسترليني يضيف واحد بالمائة من المكاسب امام الدولار
استفاد الجنيه الإسترليني من تراجع الدولار ليستهل تداولات الأسبوع ببداية قوية في ظل ترقب بيانات هامة على مدار الأسبوع الحالي تتمثل في ارقام البطالة والتضخم ختاما بالسياسة النقدية
وتتجه الأنظار نحو بيانات الوظائف خلال اليوم ومن المحتمل أن تشكل القراءة المتفائلة حافزا يدفع الجنيه الإسترليني الى اختراق مستويات الحاجز النفسي 1.40 امام الدولار الأمريكي.
ومن المحتمل أن يواصل الإسترليني مكاسبه في ظل انتعاش النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة مع إعادة افتتاحه ليبدأ مرحلة التعافي من أسوء ركود ضرب المملكة منذ 300 عام