هل تعيد المخاوف من الكورونا المكاسب للدولار؟
دفعت قفزة في الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا لفيروس كورونا في الولايات المتحدة الى تحول في شهية المخاطرة وزيادة الطلب على الملاذ الامن
وتلقى الدولار الأمريكي من لجوء المستثمرين نحو السندات الأمريكي لأجل عشر سنوات في أعقاب المخاوف من تجدد الاغلاقات المرتبطة بالجائحة وتعثر التعافي الاقتصادي.
وقفز الدولار نحو اعلى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر امام سلة من العملات الرئيسية في مستهل تداولات الأسبوع لكنه تراجع امام عملات الملاذ الامن التي يشكلها كل من الين الياباني والفرنك السويسري
ومن المحتمل أن يواصل الدولار تقلباته امام العملات وسط حالة عدم اليقين التي خلقتها شهادة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول امام الكونغرس الأسبوع الماضي.
في حين لعبت تصريحات المسؤولين في الولايات المتحدة دورا في تغذية المخاوف التي انعكست في زيادة الطلب على الدولار بعدما أشاروا الى أن معظم الإصابات والوفيات كانت من المتحور الجديد للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات بعد.
ومن المحتمل أن يفتح المتحور الجديد من الفيروس الباب امام المشرعين نحو السير الى إجراءات الاغلاق في حال أثبتت اللقاحات عدم فعاليتها ضمن الفيروس الذي ظهر في الهند العام الماضي ودخل الولايات المتحدة في مارس الماضي.