هل يحافظ الدولار على الأداء الإيجابي وسط الترقب؟
دفع ترقب الأسواق لبيانات التضخم والافصاح عن محضر اجتماع الفدرالي الى استقرار الدولار نسبيا امام سلة من العملات الرئيسية خلال تداولات يوم أمس.
وحافظ الدولار على استقراره على الرغم من تحول المستثمرين الى السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات والتي ارتفع العائد فيها الى 1.1665% والذي انعكس على خسائر واسعه في المعدن الثمين
ولا يزال الدولار يحتفظ بالزخم الذي اكتسبه من تجديد الثقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحافظ الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول لفترة ثانية مشيرا الى أنه الشخص المناسب للتعامل مع ارتفاع مستويات التضخم وتداعيات جائحة كورونا.
ودعم مكاسب الدولار التعليقات المقتضبة لجيروم بأول التي أشار المخاوف من استمرار مستويات التضخم مشيرا الى عزم الفدرالي استخدم جميع الوسائل لكبح جماح التضخم.
ويبدو أن البيت الأبيض يساعد بأول في كبح جماح التضخم وذلك عبر السماح بسحب نحو 50 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي للولايات المتحدة لمحاولة التخفيف من تسارع أسعار النفط التي تهدد التعافي الاقتصادي وتدفع بتضخم الأسعار.
وعلى من الرغم من أن القرار جاء بوتيرة تجاوزت التوقعات التي كانت تشير الى سحب 25 مليون برميل تفاعلت الأسعار عكسيا في ظل مخاوف من ردة فعل عكسية لمنظمة أوبك بلس خلال الأسبوع القادم.
ويترقب الدولار في وقت لاحق الإفصاح عن محضر اجتماع الفدرالي الأخير الذي حمل قرار خفض برنامج شراء الأصول بواقع 15 مليار دولار شهريا تمهيدا للبدء في تعديل أسعار الفائدة
وينصب تركيز المستثمرين على توقعات الأعضاء حول مستويات التضخم والنمو ورؤيتهم حيال كبج جماح مستويات التضخم