هل يواصل الدولار خسائره امام العملات واليورو؟
دفع شح الأرقام الاقتصادية في مستهل تداولات الأسبوع الى تراجع في الدولار الأمريكي امام سلة من العملات وسط حالة من خيبة الامل من الاحتياطي الفدرالي.
وكان الاحتياطي الفدرالي قد افصح عن محضر اجتماعه الأخير والذي أشاد خلاله بقوة الاقتصاد لكنه تجاهل الحديث عن سقف زمني لتقليص برنامج مشترياته من السندات
هل يواصل الدولار تراجعه امام اليورو؟
تترقب الأسواق اليوم جملة من الأرقام الاقتصادية الهامة الصادرة من منطقة اليورو والولايات المتحدة حيث تبدأ الأرقام بالناتج الإجمالي الألماني للربع الأول.
ومن المحتمل أن يسجل الاقتصاد الألماني انكماشا خلال الربع الأول بواقع 1.7 في القراءة الثانية المعدلة وسط استمرار المكاسب في العملة الأوروبية.
ويعود السبب الرئيسي في مواصلة العملة الموحدة مكاسبها امام الدولار منذ مارس الماضي الى استمرار ضعف الدولار الأمريكي وسط تحلي الاحتياطي الفدرالي بمزيد من الصبر حيال برامج التحفيز النقدي.
وعلى الرغم من الفارق الكبير في توزيع اللقاحات بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وعودة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة يواصل اليورو مكاسبه امام الدولار في ظل توقعات بأن يتجه الاحتياطي الفدرالي لتشديد سياسته النقدية.
ومن المحتمل أن تنحصر ارتفاعات اليورو امام الدولار مع تشديد الفدرالي سياسته النقدية والتباين مع نظيره المركزي الأوروبي والذي لا يزال يعاني بفعل الاغلاقات للاقتصاد الأوروبي بفعل مكافحة جائحة كورونا.
بالإضافة الى ارقام الاقتصاد الألماني يصدر مؤشر أيفو لقياس مناخ الاعمال في الاقتصاد الألماني خلال شهر مايو والذي يعطي نظرة حول نشاط الاقتصاد خلال الشهر الجاري.