هل يواصل الدولار خسائره امام العملات؟
استهل الدولار على ضعف امام سلة من العملات الرئيسية وسط ترقب لبيانات التضخم في وقت لاحق من يوم غدا الثلاثاء
وهيمنت العديد من الضغوط على الدولار خلال الأسبوع الماضي وجاء أبرزها انقسام صناع السياسة بالاحتياطي الفدرالي حول برامج التحفيز وأسعار الفائدة
في لعب تباطؤ الأرقام الاقتصادية والمخاوف من عودة تفشي فيروس كورونا المستجد دورا هاما في انحسار الطلب على الدولار.
ومن المحتمل أن تتواصل الضغوط على الدولار في تداولات اليوم وسط ترقب المستثمرين الإفصاح عن أسعار المستهلكين يوم غدا الثلاثاء وسط حالة من عدم اليقين بشأن موقف الفدرالي من السياسة النقدية.
حيث دفع الإفصاح عن محضر الفدرالي في وقت سابق الى ضغوط تعرض لها الدولار بعدما أظهر مخاوف أعضاء السياسة النقدية من تسارع مستويات التضخم وضرورة توخي الحذر بشأن ما تم تحقيقه من نتائج لبرامج التحفيز
ويعتمد الفدرالي على مؤشر إنفاق المستهلك الأساسي كعيار أساسي لقياس مستويات التضخم والذي سجل ارتفاعا بنحو 3.4% خلال مايو الماضي على أساس سنوي متجاوزا هدف الفدرالي العام حول 2%
لكن الفدرالي يبرر ارتفاعات مستويات التضخم باختناق سلاسل الامدادات في أعقاب الاغلاق الذي تعرضت له البلاد جراء جائحة كورونا وتوقف الايدي العاملة بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس المستجد