تقرير نهاية الاسبوع هل يختلف تباين الأرقام الاقتصادية أوراق الفدرالي
دفعت البيانات المختلطة والصادرة عن الاقتصاد الأمريكي الى مزيد من التقلب في الدولار الذي فشل في تحقيق مكاسب خلال تداولات يوم أمس
ودعم مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الصادر عن معهد التوريدات الأمريكي الذي اظهر نموا بواقع 61.2 خلال شهر مايو بما يتجاوز التوقعات في حين جاءت ارقام الانفاق على البناء دون التوقعات خلال شهر ابريل والذي سجل نموا بواقع 0.2%.
ودعمت البيانات الامريكية ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو اعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع والتي انعكست في مكاسب طفيفة للدولار فشل بالاحتفاظ طويلا بها.
هل يواصل صناع السياسة النقدية التقليل من مخاطر التضخم؟
يتواصل التباين في الآراء لدى المستثمرين في ظل المخاوف من ارتفاع مستويات التضخم والتفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي مع انحسار تبعات جائحة كورونا.
ويدفع الاتجاه الأول الى مخاوف من أن يقود الاقتصاد نحو نمو تضخمي وهي تصريحات سابقة لوزير الخزانة الامريكية جانيت يلين سرعان ماقامت بسحبها وسط معارضة حادة من أعضاء الاحتياطي الفدرالي
في حين يتفق معظم صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الفدرالي مع التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي رغم ارتفاع مستويات التضخم والتي يراها مسؤول البنك أنها محدودة ومؤقتة وتنحصر خلال العام المقبل.
ويعزي أعضاء الفدرالي ارتفاع مؤشرات التضخم الى التعافي الكبير الذي يحققه الاقتصاد مع عودة الافتتاح بعد فترة الاغلاقات الطويلة بالإضافة الى الاختناقات في التوريد بما يزيد الأسعار.
ومن المحتمل أن تلعب ارقام الوظائف والتي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع دورا محوريا في قرار الاحتياطي الفدرالي الذي يجتمع خلال الشهر الجاري لمناقشة السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة
هل تزيد ارقام الوظائف الضغوط على الفدرالي إيجابا او سلبا؟
تتجه الأنظار في نهاية الأسبوع صوب ارقام سوق العمل الأمريكي والتي من المحتمل أن يضيفها خلالها الاقتصاد الأمريكي نحو 650 الف وظيفة خلال شهر مايو
ومن المحتمل ان تعزز قراءة أفضل من التوقعات الضغوط على صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الفدرالي حول التفكير جديا بشأن البدء بتقليص برامج التحفيز النقدي في ظل تعافي سوق العمل والذي ينظر اليه الفدرالي كعامل أساسي في سياسته النقدية بالإضافة الى مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة.
لكن أعضاء الفدرالي صرحوا في أكثر من موقف بأن الاحتياطي لايمكنه اتخاذ قرارا اعتمادا على ارقام شهر او شهرين إيجابية كانت او سلبية وهو ما يدفع بأن يبقى الفدرالي على سياسته النقدية دون تغيير او دون تحديد سقف زمني لخفض برامج التحفيز النقدي
على الجانب الاخر من المحتمل أن تزيد الأرقام السلبية ونمو سوق العمل بوتيرة أقل من نصف مليون وظيفة الى ضغوط كبيرة حول سياسات الاحتياطي الفدرالي في ظل استمرار برامج التحفيز النقدي الضخمة والتي لا تنعكس في واقع على سوق العمل.
ومن المحتمل أن يفضل الفدرالي التريث حيال ضعف الأرقام في حال جاءت ارقام مايو اضعف من التوقعات والتي تأتي في اعقاب ارقام ابريل الضعيفة والتي سجلت نموا بواقع 266 الف وظيفة فقط.
ورغم أن الفدرالي يفضل التريث في الحكم على الأرقام لكنه من المحتمل أن يتعرض لضغوط كبيرة في مراجعة سياسته النقدية وطرح خيارات قد تدفع بتمديد برامج التحفيز لفترة أطول من التوقعات.
الخطابات الرئيسية من الأسبوع والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 02– يونيو
- خطاب ديبل - مساعد محافظ البنك المركزي الاسترالي
- خطاب ويدمان - رئيس البنك الاتحادي الألماني
- خطاب ايفانس - رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو.
- حديث بوستيك عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح
الخميس – 03 – يونيو
- حديث بوستيك - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح
- حديث كوارلز - عضو لجنة السوق الفيدرالية
الجمعة – 04 – يونيو
- حديث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول
- خطاب رئيس المركزي الاوروبي كريستين لاجارد
إلى جانب الخطابات المجدولة من قبل مسؤولي السياسة النقدية بالبنوك المركزية، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الاربعاء – 02– يونيو
- الناتج الإجمالي المحلي الاسترالي (الربع الاول)
الخميس – 03 – يونيو
- مؤشر مديري المشتريات منطقة اليورو (مايو)
- مؤشر مديري المشتريات الخدماتي منطقة اليورو (مايو)
- مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني (مايو)
- مؤشر مديري المشتريات الخدماتي البريطاني (مايو)
- ارقام الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي (مايو)
- اعانات البطالة الامريكية الاسبوعية
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي (ISM) (مايو)
الجمعة – 04 – يونيو
- مؤشر مديري مشتريات قطاع الإنشاءات منطقة اليورو (مايو)
- مؤشر مديري المشتريات الإنشائي البريطاني(مايو)
- مبيعات التجزئة منطقة اليورو (أبريل)
- تقرير التوظيف بالقطاع الخاص الامريكي (مايو)
- معدل البطالة الامريكية (مايو)
- معدل البطالة الكندية (مايو)