تقرير نهاية الأسبوع: هل تكون الأرقام الاقتصادية مفتاح تداولات الدولار؟
تماسك الدولار امام سلة من العملات الرئيسية في أعقاب شهادة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول امام لجنة مختصة بجائحة كورونا في مجلس الشيوخ.
وسبق شهادة بأول تصريحات لرئيس الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسسكو ماري دالي أوضحت خلالها أن الفدرالي يستعد لتقليص برنامج مشتريات السندات نهاية العام الجاري وهي التصريحات التي تناقضت مع إجابة جيروم بأول خلال اجابته على الأسئلة الموجهة له من أعضاء اللجنة.
هل وضعت شهادة بأول الكرة في ملعب البيانات الاقتصادية؟
حيث تمسك بأول بالتقليل من مخاوف التضخم وتمسك بالنظرة الإيجابية لسوق العمل خلال شهادته متوافقا مع المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء الماضي في اختتام اجتماعات المجلس لمناقشة السياسة النقدية.
وتأتي اجابة باول على اسئلة أحد المشرعين بالكونغرس حول ارتفاع مستويات التضخم بأنها محدودة ومرتبطة بعوامل مؤقتة بفعل عودة الطلب على السلع مثل النفط وهذه العوامل سوف تتضاءل بمرور الوقت
في حين برر باول النقص في العمالة الى استمرار اغلاق بعض القطاعات بما في ذلك المدارس بفعل استمرار المخاوف من الفيروس، مشيرا الى تلاشي هذه العوامل في نهاية المطاف بما يزيد المكاسب في سوق العمل.
لكن باول لم يعطي اشارات واضحة حول البدء في تقليص برنامج المشتريات من السندات الامريكية عاجلا او آجلا مبددا العديد من التوقعات بشأن خفض البرنامج خلال فترة قريبة وهو الامر الذي ضغط على الدولار بشكل طفيف.
لكن باول تمسك بأن البنك لن يسمح بتجاوز مستويات التضخم 5% مشيرا الى أنه سوف يستخدم جميع الأدوات لدعم الاقتصاد
ودفع التفاؤل بالتباين المرتقب بالسياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الاخرى الى مكاسب واسعة في الدولار دفعته للتحرك نحو اعلى مستوياته في عشرة اسابيع قبل أن يقلص مكاسبه في موجه تصحيحه.
وأبقى الفدرالي الكرة في ملعب البيانات الاقتصادية لتحديد اتجاه الدولار خلال الفترة المقبلة، حيث سوف تأكد الارقام صدق توقعات البنك وتدفعه لتحرك وشيك لتشديد سياسته النقدية بما ينعكس في مكاسب واسعه بالدولار الامريكي في حين تشكل الارقام دون التوقعات نظرة سلبية تدعم بمزيد من الضغط على العملة الخضراء.
هل يحمل بيان بنك إنجلترا تحول في الأقوال دون الأفعال؟
يختتم غدا الخميس بنك إنجلترا المركزي اجتماعاته لمناقشة أسعار الفائدة والسياسة النقدية وسط تأجيل افتتاح الاقتصاد البريطاني في اعقاب تواصل الجائحة.
ويقع على عاتق صناع السياسة النقدية مناقشة مستويات التضخم التي تجاوزت الهدف الموضح من بنك إنجلترا خلال الشهر الماضي بواقع 2.1%
وكان مسؤولي بنك إنجلترا قد أشاروا الى أن الارتفاعات في مستويات التضخم محدودة ومؤقتة مرتبطة باختناقات سلاسل التوريد في ظل عودة النشاط الاقتصادي، في حين عارض البعض التساهل في مخاطر التضخم بما فيهم رئيس البنك أندرو بيلي والذي أشار أنه لن يتردد في تشديد السياسة النقدية.
ومن المحتمل أن يبقى البنك على أسعار الفائدة مع الإبقاء على برنامج شراء الأصول عند 875 مليار جنيه إسترليني وسط تغيير في اللهجة على خطى الاحتياطي الفدرالي.
الخطابات الرئيسية من الأسبوع والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 23– يونيو
- مساعد محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي (إيليس)
- عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خطاب ميشيل بومان
- عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (بوستيك)
الخميس – 24 – يونيو
- حديث ويليامز - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC
إلى جانب الخطابات المجدولة من قبل مسؤولي السياسة النقدية بالبنوك المركزية، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الاربعاء – 23– يونيو
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني (يونيو)
- مؤشر ماركت المركب لمديري المشتريات منطقة اليورو (يونيو)
- مبيعات التجزئة الكندية (أبريل)
- مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية (مايو)
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الكندي
الخميس – 24 – يونيو
- التقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي الاوروبي
- قرار الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا المركزي (يونيو)
- محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بنك انجلترا
- طلبات السلع المعمرة الأمريكية (مايو)
- مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (الربع الأول)
- الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي (الربع الاول) القراءة الثانية
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 26 – يونيو
- مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (مايو)
- مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك (يونيو)
- مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم (يونيو)