هل أشعل محضر الفدرالي المخاوف من جديد؟
دفع ارتفاع مؤشر الخوف في الولايات المتحدة الى 17% الى تبديد الدولار مكاسبه التي سجلها في وقت سابق في اعقاب الإفصاح عن محضر الفدرالي
وكان الفدرالي قد أظهر في محضر اجتماعه الأخير الذي افحص عنه مساء الأربعاء الماضي المضي قدما في برنامج شراء الأصول واستمرار أسعار الفائدة منخفضة
لكن المحضر أظهر انقساما بين الأعضاء حيث اظهر بعضهم الرغبة في تسريع وتيرة التشديد النقدي خشية مخاطر التضخم التي ترتفع بشكل متسارع في الولايات المتحدة وتسجل اعلى مستوياتها في عقود.
وادخل الفدرالي الأسواق في حيرة بفعل التصريحات المتباينة بين اعضاءه وبين الأرقام الاقتصادية التي لا تظهر التعافي المرجو من البرامج الضخمة للتحفيز النقدي.
ودفع تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد المعروفة اختصارا باسم "دلتا" الفدرالي في نفق مظلم بفعل زيادة الضغوط على سلاسل الامدادات بما ينعكس على ضغوط تضخمية تزيد من وطأة الضغوط على الفدرالي ضرورة انهاء برامج التحفيز وسط مخاوف من عدم تجاوب النسخة الجديدة من الفيروس مع اللقاحات.
ومن المحتمل أن تتواصل الضغوط على الدولار في نهاية الأسبوع وسط الشكوك الكبيرة من قدرة الفدرالي على تخطي الازمة دون انهيار كبير في الأسواق.