هل يؤدي تباين الأرقام الاقتصادية الى خلط أوراق الفدرالي؟
فشل الدولار في الاحتفاظ بالمكاسب التي سجلها اول أمس امام سلة من العملات الرئيسية في أعقاب بيانات مختلطة زادت من حالة الغموض بشأن السياسة النقدية
حيث دفع تباين الأرقام الاقتصادية الى مزيد من الغموض بشأن موقف الاحتياطي الفدرالي حول تشديد السياسة النقدية في ظل تنامي مخاطر التضخم
وكانت بيانات سوق العمل قد أظهرت انخفاض اعانات البطالة الأسبوعية الى 407 ألف اعانة متجاوزا التوقعات التي كانت تشير الى تسجيل 425 ألف
و لا تزال الأرقام بعيدة عن نطاق 200 – 250 ألف طلب الذي يعتبر متوافق مع سوق العمل الأمريكي
في حين حافظت القراءة الثانية والمعدلة في ارقام الاقتصاد الأمريكي بواقع 6.4% خلال الربع الأول بعكس التوقعات التي كانت تشير الى تعديل النمو الى 6.5%
ورغم استقرار نمو الاقتصاد في قراءته الثانية المعدلة يتجه الاقتصاد الأمريكي لتسجيل أسرع نمو فصلي منذ الربع الثالث للعام 2003
ويترقب الدولار في وقت لاحق من اليوم جملة من الأرقام الهامة تتمثل في مؤشر انفاق المستهلكين ومؤشر ميشيغان لثقة المستهلك والتضخم والذي من المحتمل أن يسجل ارتفاعا في شهر مايو بواقع 4.6% ويعزز الضغوط على الدولار