تقرير نهاية الأسبوع: هل يكون بيان سوق العمل الاختبار الأول؟
مع انتصاف الأسبوع الأول من تداولات الأسبوع لا يزال انتشار متحور أوميكرون الشغل الشاغل للمتداولين مع تفشي انتشاره
في حين لا تزال الأنظار تترقب الإفصاح عن محضر اجتماع الفدرالي الأخير الذي حمل تعديلا في السياسة النقدية عبر مضاعفه خفض الأصول تمهيدا لتعديل أسعار الفائدة وسط التخلي عن مرحلية التضخم.
وتتواصل الاحداث الهامة خلال الأسبوع الأول من العام مع الإفصاح عن أرقام سوق العمل الأمريكي خلال شهر ديسمبر يوم الجمعة القادم
هل يجبر أوميكرون على تغيير النظرة؟
يتواصل القلق بشأن تسارع متحور أوميكرون في جميع أنحاء العالم وتحديدا في الولايات المتحدة التي عادت الى معدل إصابات أكثر من نصف مليون أصابه
ويبدو أن السيطرة فشلت في احتواء المتحور الجديد بعدما عاد معدل الإصابات اليومية في الولايات المتحدة بأكثر من نصف مليون إصابة في اقل من أسبوع على وصولها في إشارة على أن الذروة لم تحدث بعد
وعلى الرغم من تقليص المخاوف من مخاطر الإصابة بالمتحور الجديد وأنه أقل خطورة من متحور دلتا الذي أعاق النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الماضي، لكن سرعه الانتشار تهدد بانهيار القطاع الطبي
وكان مستشار البيت الأبيض قد حذر أن انتشار المتحور لم يصل الى ذروته ويتوقع وصولها خلال أسابيع وهذا يعني أن السيء لم يأتي بعد
ويأتي انتشار المتحور في أعقاب قرارات البنوك المركزية التحول في السياسة النقدية والتخلص من السيولة الرخيصة في ظل تسارع مستويات التضخم الى اعلى مستوياتها في عقود.
لكن انتشار المتحور وعودة فرض الإجراءات الاحترازية والإغلاقات الجزئية والتي من المحتمل أن تؤثر في نمو الاقتصاد من الممكن أن تدفع بتغيير النظرة المتفائلة بتشديد السياسة النقدية، في الوقت التي تضغط فيها معدلات التضخم المرتفعة على البنوك للمضي قدما في تشديد السياسة النقدية
حيث من المحتمل أن يدفع توسع انتشار المتحور وتأثيره الجانبي على تباطؤ النمو الاقتصادي الى ابطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية.
هل يعزز بيان الوظائف مكاسب الدولار؟
تتجه الأنظار نهاية الأسبوع الجاري نحو الإفصاح حول بيانات سوق العمل الأمريكي خلال ديسمبر الماضي الذي حمل دخول متحور أوميكرون
ومن المحتمل أن يؤثر متحور أوميكرون في قراءة البيان في ظل المخاوف التي أثارها المتحور بداية اكتشافه على الرغم من اكتشافه أواخر ديسمبر في الولايات المتحدة لكن كان وصوله اليها مسألة وقت.
ومن المحتمل أن يضيف الاقتصاد الأمريكي نحو 400 ألف وظيفة خلال شهر ديسمبر في حين تنخفض معدلات البطالة بواقع 0.1% وصولا الى 4.1%
وعادة ما يشهد شهر ديسمبر زيادة في عدد الوظائف بفعل الطلب العالي بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد وعطلة راس السنة لكن دخول متحور أوميكرون وإلغاء معظم مراسم الاحتفال من المحتمل أن تؤثر في قراءة البيان بشكل سلبي
وتدفع قراءة بوتيرة أفضل من التوقعات استمرار مكاسب الدولار الأمريكي امام سلة من العملات الرئيسية في حين تدفع القراءة الضعيفة الى استقرار الدولار.
تغلق معظم الأسواق المالية بداية هذا الأسبوع استكمالا لأعياد الميلاد لكنه تهيمن أحداث هامة على معنويات الأسواق والأرقام الاقتصادية الهامة.
الاربعاء – 05 – يناير
- التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP (ديسمبر)
- محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
الخميس – 06 – يناير
- طلبيات المصانع الألمانية (نوفمبر)
- مؤشر مديري مشتريات قطاع الإنشاءات الالماني (ديسمبر)
- مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني (ديسمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني (ديسمبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين الألماني (ديسمبر)
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي (ISM) (ديسمبر)
- معدلات الشكاوى من البطالة الامريكية
الجمعة – 07 – يناير
- الإنتاج الصناعي الألماني (نوفمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الإنشائي البريطاني (ديسمبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين منطقة اليورو(ديسمبر)
- تقرير الوظائف الأمريكية بالقطاع الخاص (ديسمبر)
- معدل التغير في التوظيف الكندي (ديسمبر)
- مؤشر آيفي لمديري المشتريات الكندي (ديسمبر)