تقرير نهاية الأسبوع: هل يقود التضخم لتعزيز مكاسب الدولار؟
اتجه الدولار الى الاستقرار خلال تداولات يوم أمس وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التي تصدر في نهاية الأسبوع الجاري
وكان الدولار اتجه لتسجيل بعض المكاسب الطفيفة امام سلة من العملات وسط شح في الأرقام الاقتصادية الهامة وانحسار المخاوف من متحور أوميكرون الذي أثار الهلع خلال الأسبوع الماضي في أعقاب تفاؤل بتأثير محدود له وإمكانية تجاوب اللقاحات له.
هل تمهد ارقام التضخم الطريق لتسريع وتيرة خفض الأصول؟
تتجه الأنظار في وقت لاحق هذا الأسبوع صوب أسعار المستهلكين الامريكين خلال شهر نوفمبر وذلك قبل اقل من أسبوع من انطلاق اجتماعات مجلس الاحتياطي الفدرالي.
حيث يفصح عن ارقام التضخم خلال شهر نوفمبر والتي من المحتمل أن ترتفع بواقع 6.7% على أساس سنوي بما يزيد الضغوط على الاحتياطي الفدرالي لزيادة سرعته في انهاء برنامج شراء الأصول
ويبدو أن الفدرالي منفتحا على تسريع وتيرة خفض الأصول بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي شهريا حسب مااظهره خلال الإفصاح عن محضر اجتماعه الأخير.
وجدد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول انفتاح الفدرالي على تسريع وتيرة خفض الأصول خلال شهادته امام الكونغرس الأسبوع الماضي معربا عن تحسن سوق العمل وانحسار الوباء تدريجيا متوقعا استمرار التضخم لفترة أطول من التوقعات السابقة.
وعلى الرغم من أن الفدرالي يعتمد على مؤشر أسعار الانفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي كمقياس مفضل للتضخم الا أن ارقام يوم الجمعة تمثل أهمية بالغة لتحديد مستقبل السياسة النقدية.
ومن المحتمل أن تدفع قراءة اعلى من التوقعات في ارقام التضخم يوم الجمعة الى تأكيد نظرة الفدرالي بضرورة تسريع وتيرة خفض الأصول في حين تمنح قراءة اقل من مستويات 6% الفرصة للفدرالي للتريث قبل تسريع وتيرة خفض الأصول
هل يسير بنك كندا على خطى الفدرالي
يختتم بنك كندا في وقت لاحق من اليوم اجتماعاته لمناقشة السياسة النقدية وسط تسجيل مستويات التضخم ارتفاعات هي الأعلى في نحو 18 عاما.
حيث قفز التضخم خلال شهر أكتوبر الماضي الى اعلى مستوياته منذ العام 2003 بواقع 4.7% في ظل اختناق سلاسل التوريد وبرامج التحفيز النقدي
ومن المحتمل أن يعلن بنك كندا عن خطته من أجل انهاء برنامج شراء الأصول البالغ اثنين مليار دولار كندي أسبوعيا تمهيدا لتعديل أسعار الفائدة منتصف العام القادم.
ويدعم موقف البنك في تشديد سياسته النقدية تراجع المخاوف بشأن المتحور الجديد أوميكرون الذي أثار الهلع مؤخرا عقب انتشاره في جنوب افريقيا وانتقاله عالميا.
وشكلت ارقام الوظائف الإيجابية والتي اعلن عنها مكتب الإحصاء الجمعة الماضية دافعا لبنك كندا بعدما أضاف الاقتصاد الكندي نحو 153 الف وظيفة بوتيرة تتجاوز التوقعات خلال شهر نوفمبر في إشارة على تعافي الاقتصاد الكندي من آثار الجائحة
ومن المحتمل أن يعزز الدولار الكندي امام نظيره الأمريكي من مكاسبه تدريجيا خلال نهاية تداولات الأسبوع تمهيدا للوصول الى مستويات الحاجز النفسي 1.20 دولار كندي.
لدى الاسواق العديد من الاحداث الاقتصادية والخطابات المجدولة لصناع السياسة النقدية من اعضاء البنوك المركزية الرئيسية والتي من المحتمل أن تؤثر في تحركات الاسواق.
الاثنين – 06 – ديسمبر<
- مؤشر مديري المشتريات الإنشائي (نوفمبر) البريطاني
- خطاب برودبنت - عضو لجنة السياسة النقدية البريطانية
الثلاثاء – 07 – ديسمبر
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الاسترالي
- مؤشر ZEW لمعنويات الإقتصاد الألماني (ديسمبر)
- الناتج الإجمالي المحلي (الربع الثالث) منطقة اليورو
- مؤشر آيفي لمديري المشتريات (نوفمبر) الكندي
الاربعاء – 08 – ديسمبر
- الناتج الإجمالي المحلي (الربع الثالث) الياباني
- خطاب لاجارد محافظ ECB
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الكندي
- الناتج الإجمالي المحلي الألماني (الربع الثالث)
- خطاب لاجارد محافظ ECB
- حديث هاسكل عضو لجنة السياسة النقدية
- حديث بايلي محافظ بنك إنجلترا.
الخميس – 9 – ديسمبر
- خطاب لوي - محافظ البنك المركزي الاسترالي
- معدلات الشكاوى من البطالة الامريكية
الجمعة – 09 – ديسمبر
- الناتج الإجمالي المحلي (الربع الثالث) البريطاني
- خطاب ويدمان - رئيس البنك الاتحادي الألماني
- خطاب لاجارد محافظ ECB
- حديث ماكول من البنك المركزي الأوروبي
- خطاب بانيتا عضو البنك المركزي الأوروبي
- مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (نوفمبر)
- مبيعات التجزئة الأسترالية (أكتوبر)
- خطاب لاجارد محافظ ECB