تقرير نهاية الأسبوع: هل تعيد أرقام الوظائف التوازن للدولار؟
دفع انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي الى تراجع الدولار نحو أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع امام سلة من العملات الرئيسية.
حيث سجل مؤشر ثقة المستهلك تراجع الى 113 نقطة في أسوء قراءة له منذ ستة أشهر في ظل المخاوف المرتبطة بانتشار متحور دلتا الذي يلقي بضلاله على التعافي الاقتصادي.
ووسط ترقب المستثمرين ارقام سوق العمل الرسمية نهاية الأسبوع تتواصل الضغوط على الدولار الأمريكي امام سلة من العملات.
هل تعيد ارقام الوظائف الدفة للدولار؟
في أعقاب البيان المخيب للآمال لرئيس الاحتياطي جيروم بأول الذي جاء على هامش ندوة جاكسون هول نهاية الأسبوع الماضي تترقب الأسواق بيانات سوق العمل.
حيث من المحتمل أن يضيف الاقتصاد الأمريكي نحو 728 ألف وظيفة جديدة خلال شهر أغسطس والتي تعزز النظرة الإيجابية مثل شهر يوليو بما في ذلك تقليل فجوة البطالة البالغة نحو 5.4%
ومن المحتمل أن يدفع انخفاض معدلات البطالة دون مستويات 5% خلال بيان يوم الجمعة القادم الى زيادة الضغوط على الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماع القادم للتحرك نحو اعلان عن خفض الأصول.
حيث تمسك جيروم بأول بالتحسن في سوق العمل قبل البدء في إجراءات تقليص برنامج شراء الأصول البالغ نحو 120 مليار دولار أمريكي وهو الامر الذي يتجلى في تحقيق الفدرالي أهدافه في مستوياته التوظيف الكامل حول معدل بطالة 4%.
وتقودنا قراءة أفضل من التوقعات في أرقام سوق العمل الأمريكي الى مكاسب في الدولار خلال الفترة المقبلة في ظل تسعير الأسواق اعلان الفدرالي عن جدول خفض برنامج شراء الأصول خلال اجتماع سبتمبر او أكتوبر يدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري.
في حين من المحتمل أن تقوض ارقام أضعف من التوقعات جميع الاحتمالات بشأن اعلان وشيك من الفدرالي لخفض برنامج شراء الأصول بما ينعكس في مزيد من الخسائر بالدولار الأمريكي
هل تعيد أوبك بلس النظر في زيادة الإنتاج؟
وسط ارتفاع في معدل الإصابات بمتحور دلتا عالميا ازداد الضغط على أسعار النفط في ظل المخاوف من تأخر التعافي الاقتصادي العالمي.
ويجتمع أعضاء منظمة منتجي النفط أوبك وأعضاء من خارجها عبر الفيديو لمناقشة الزيادة التي تم إقرارها خلال الاجتماع الماضي وسط تسارع معدل الإصابات بمتحور دلتا عالميا والتي تعيق تعافي الاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي أطلقتها إدارة البيت الأبيض بشأن زيادة الإنتاج لمواجهه زيادة الأسعار والتي تضر بالتعافي الاقتصادي في ظل التحديات التي يواجها من جائحة كورونا في موجتها الرابعة.
لكن يبدو أن لدى منظمة أوبك نظرة مخالفة حيث لا تزال تتوقع حدوث فائض في الأسواق خلال العام المقبل بواقع 2.5 مليون برميل تزامنا مع زيادة الإنتاج
ومن غير المحتمل أن تدفع منظمة أوبك بلس الى تغيير في برنامج الإنتاج بفعل الضغوط من الإدارة الامريكية أو تقليص الإنتاج بفعل المخاوف من متحور دلتا
ويدفع إبقاء المنظمة على برنامجها الحالي على استمرار تحرك الأسعار في نطاق جانبي مع الميل الى جانب الهبوط بشكل طفيف في ظل توقعات بتشديد السياسة النقدية وارتفاع الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
الاربعاء – 01 – سبتمبر
- الناتج الإجمالي المحلي الأسترالي (الربع الثاني)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني من Caixin (أغسطس)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (أغسطس)
الخميس – 02 – سبتمبر
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 03 – سبتمبر
- تقرير الوظائف بالقطاع الخاص الامريكي (أغسطس)
- معدل البطالة الامريكي (أغسطس)
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الأمريكي (أغسطس)