التقرير الأسبوعي: هل يستعيد الدولار التعافي؟
دفع الموقف الحازم الذي اتخذه الاحتياطي الفدرالي ضد أي حديث عن تقليص فوري لبرامج التحفيز النقدي الى تراجع الدولار مسجلا أسوا أداء اسبوعي منذ مطلع مايو الماضي.
ورغم المكاسب الطفيفة التي سجلها الدولار نهاية الأسبوع الماضي فشل في تقليص الخسائر الحادة التي تعرض لها من قرار الفدرالي الذي تمسك بالسياسة الميسرة لدعم الاقتصاد.
الى اين يتجه الدولار؟
تعرض الدولار لموجة خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي في أعقاب تمسك الاحتياطي الفدرالي ببرامج التحفيز النقدي لمواجهه تداعيات جائحة كورونا.
حيث رفض رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول التلميح حول تقليص برنامج شراء الأصول الذي انطلق العام الماضي لمواجهه التداعيات المستمرة لجائحة كورونا، رغم استمرار النقاشات حول مصير البرنامج بين صناع السياسة النقدية لكنه غير ملزم بأي خطط مستقبلية.
وكان بأول أشاد بالتعافي الاقتصادي بالولايات المتحدة لكنه أشار الى أن سوق العمل يحتاج الى المزيد من الوقت للتقييم في ظل استمرار نحو 7 ملايين شخص بدون عمل منذ بدء الجائحة.
ويدخل الفدرالي في تحد كبير خلال الفترة الحالية في ظل تضاعف عدد الإصابات في فيروس كورونا المستجد بنحو أربع مرات خلال الاجتماع السابق وسط عودة لفرض إجراءات التباعد الاجتماعي في بعض المناطق بما قد ينعكس على أعاقة التعافي الاقتصادي رغم ايمان المجلس بأن حملة التطعيمات المستمرة سوف تقلص من تأثير الازمة الصحية.
وفي ظل تمسك الفدرالي ببرنامج التحفيز سجل المؤشر المفضل لديه لقياس مستويات التضخم وهو مؤشر أسعار إنفاق المستهلك الأساسي ارتفاعا بواقع 3.5% خلال شهر يونيو الماضي على أساس سنوي ليلامس اعلى مستوياته في نحو ثلاثين عاما، بما يعمق الضغوط على الدولار الأمريكي.
ويتطلع الدولار الى جملة من الأرقام الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع والتي من المحتمل أن تؤثر في تحركات الدولار الذي يميل للتراجع في حين يبقى الحدث الأبرز هو ارقام سوق العمل الأمريكي نهاية الأسبوع.
هل تعيد ارقام سوق العمل التوازن للدولار؟
بعد إحجام الاحتياطي الفدرالي إعطاء أي مؤشرات حول انهاء برنامج التحفيز النقدي البالغ نحو 120 مليار دولار أمريكي شهريا تتجه الأنظار صوب بيانات سوق العمل الأمريكي
حيث من المحتمل أن تعزز بيانات سوق العمل الأمريكي الذي يفصح عنها في نهاية الأسبوع عن دلائل جديدة لعودة التعافي الاقتصادية في الولايات المتحدة وتعدل توقعات صناع السياسة النقدية.
وتشير التوقعات الى استحداث سوق العمل الأمريكي نحو 900 ألف وظيفة جديدة خلال شهر يوليو الماضي في زيادة أكبر من شهر يونيو الذي أضاف نحو 850 ألف وظيفة.
ويضع الفدرالي عودة مستويات التوظيف الكامل أحد الركائز الأساسية من أجل انهاء برنامج شراء الأصول والمضي قدما في تشديد السياسة النقدية في ظل إشارة بأول الى حاجة سوق العمل المزيد من الوقت من أجل التقييم.
ومن المحتمل أن تعزز قراءة أفضل من التوقعات الضغوط على مجلس الفدرالي للتفكير جديا في تقليص برنامج شراء الأصول.
وتخلو الأحداث الاقتصادية من الخطابات الرئيسية الهامة باستثناء المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم اول في أعقاب قرار السياسة النقدية بالإضافة الى حديث رئيس بنك اليابان المركزي والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين في حين سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الاثنين – 02 – أغسطس
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي منطقة اليورو (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM) (يوليو)
الثلاثاء – 03 – أغسطس
- مؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين (سنويا)
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الاسترالي
- طلبيات المصانع الأمريكية (يونيو)
الاربعاء – 04 – أغسطس
- معدل التغير في التوظيف النيوزلندي (الربع 2)
- مبيعات التجزئة الاسترالية (يونيو)
- مؤشر مديري المشتريات الخدماتي البريطاني (يوليو)
- وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي (ISM) (يوليو)
الخميس – 05 – أغسطس
- التقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي الاوروبي
- مؤشر مديري المشتريات الإنشائي البريطاني (يوليو)
- قرار الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا المركزي
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 06 – أغسطس
- تقرير السياسة النقدية للبنك المركزي الاسترالي
- تقرير الوظائف بالقطاع الخاص الامريكي (يوليو)
- معدل البطالة الامريكي (يوليو)
- مؤشر آيفي لمديري المشتريات الكندي(يوليو)
- معدل التغير في التوظيف الكندي (يوليو)