تقرير نهاية الأسبوع: هل تستمر مكاسب الدولار الأمريكي
دفعت بيانات التجزئة الامريكية بجانب التفاؤل في قمة الزعمين الأمريكي ونظيره الصيني الى تزايد الطلب على الدولار الأمريكي وسط استمرار تداعيات التضخم.
وقفز الدولار نحو اعلى مستوياته في 16 شهرا بعدما أضاف نحو نصف نقطة مئوية من المكاسب امام سلة من العملات الرئيسية
هل تستمر مكاسب الدولار؟
تلقى الدولار دعما من الأرقام الاقتصادية الإيجابية التي صدرت من الولايات المتحدة وكان اخرها مبيعات التجزئة الامريكية التي قفزت خلال شهر أكتوبر
حيث نمت مبيعات التجزئة الأساسية باستثناء السيارات بواقع 1.7% متجاوزة التوقعات التي كانت تشير الى نمو بواقع 1.1% خلال شهر أكتوبر في إشارة الى زيادة الطلب بما يضغط على الأسعار.
ولا يزال الدولار يتلقى دعما من موجة القلق التي أحدثتها ارقام التضخم الأخيرة التي صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت ارتفاعا هو الأعلى في ثلاثين عاما بواقع 6.2% بعدما شحنت معنويات المستثمرين بزيادة التوقعات بأن يتخذ الفدرالي موقف أكثر صرامة لكبح جماح التضخم.
ودقت الأرقام ناقوس الخطر لدى العديد من المستثمرين بعدما تجاوزت حاجز 6% للمرة الأولى منذ أعوام لكن مسؤولي الفدرالي متمسكين بالنظرة المرحلية للتضخم.
ويبدو أن مسؤولي الفدرالي لا يرغبوا في احداث ذعر بالأسواق عبر اعلان عن إجراءات جديدة بعد أقل من أسبوعين من اعلان الفدرالي عزمه تقليص برنامج شراء الأصول مفضلين المزيد من التريث والصبر وانتظار المزيد من الأرقام لاسيما أن الارتفاع جاء بعد انحسار متحور دلتا الذي ضرب البلاد خلال الربع الثالث.
ومن المحتمل أن تتواصل تعليقات الفدرالي خلال نهاية الأسبوع وهدفها طمأنة الأسواق أن الأرقام مرحلية وتنحسر تدريجيا خلال العام المقبل وهو الامر الذي يدفع بضغوط على الدولار.
لكن من الواضح أن التعليقات لن تجدث تغيير كبيرا في اتجاه الدولار خلال الفترة المقبلة في ظل المخاوف من استمرار مستويات التضخم لفترة أطول وسوف تجبر الفدرالي لاحقا على تحرك أسرع من توقعاته الحالية
ماذا ينتظر اليورو بعد الخسائر الحادة؟
يتجه اليورو لتسجيل سادس جلسة على التوالي من الخسائر امام الدولار الأمريكي على وقع موجة رابعة من جائحة كورونا وتعليقات كريستين لاغارد.
حيث أطاحت تعليقات محافظ المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي بالعملة الموحدة بعدما أشارت الي عدم أمكانية تحقق شروط تعديل أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
ودفعت لاغارد الى أن ارتفاع مستويات التضخم يعود الى اختناق سلاسل التوريد وأنها سوف تنحصر خلال العام المقبل لكنها تتوقع استمرار بقاء أسعار الفائدة منخفضة.
وانهار اليورو على وقع تعليقات لاغارد امام الدولار ليقترب من مستويات 1.13 دولار امريكي في ختام تداولات يوم أمس.
ويفصح في وقت لاحق من اليوم عن بيانات التضخم في منطقة اليورو والتي من المحتمل أن تسجل ارتفاعا بواقع 4.1% خلال شهر أكتوبر لتدفع بتعزيز الضغوط على العملة الأوروبية.
ولدى الاسواق العديد من الخطابات المجدولة لصناع السياسة النقدية من اعضاء الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الرئيسية والتي من المحتمل أن تؤثر في تحركات الاسواق.
الاربعاء – 17 – نوفمبر
- خطاب ويليامز - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC
- خطاب بومان عضو اللجنة الفيدرالية
- حديث والر عضو مجلس محافظي الفيدرالي
- خطاب دالي - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
الخميس – 17 – نوفمبر
- خطاب ايفانس - رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو
- مساعد محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي (إيليس) تتحدث
- مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتوظيف (نوفمبر)
الجمعة – 12 – نوفمبر
- خطاب لاجارد محافظ ECB
- حديث والر عضو مجلس محافظي الفيدرالي
- خطاب كلاريدا عضو اللجنة الفيدرالية
ولدى المتداولين العديد من الأرقام الاقتصادية الهامة والتي كلاريسا لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 17 – نوفمبر
- مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني (أكتوبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين منطقة اليورو (أكتوبر)
- تصاريح البناء (أكتوبر) الامريكية
- مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الكندي (أكتوبر)
الخميس – 17 – نوفمبر
- مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتوظيف (نوفمبر)
- اعانات البطالة الاسبوعية الامريكية
الجمعة – 12 – نوفمبر
- مبيعات التجزئة البريطانية (أكتوبر)
- مبيعات التجزئة الأساسية باستثناء السيارات الكندية (سبتمبر)