تقرير نهاية الاسبوع: هل تستمر قوة الدولار والانظار على اليورو
تواصلت مكاسب الدولار الامريكي خلال النصف الاول من الاسبوع مستفيدا بزيادة الطلب على الملاذ الامن في ظل عودة المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ودفع تسجيل الولايات المتحدة طفرة في معدل الاصابات بالسلالة المتحورة من الفيروس المعروفة باسم دلتا الى تنامي مشاعر القلق لدى المستثمرين بعودة الاغلاقات بما انعكس تحول شهية المخاطرة؟
هل يواصل الدولار الارتفاع مستفيدا بشهادة جيروم باول
دفعت الشهادة النصف سنوية امام الكونغرس خلال الاسبوع الماضي الى حيرة لدى المستثمرين بعدما لم يعطي باول اشارات واضحة حول استمرار برامج التحفيز.
وأسهب باول في التلميح الى برامج التحفيز عبر الدعم الواضح والصريح لسوق العمل الامريكي وصوله لتحقيق اهداف التوظيف الكامل وخفض معدلات البطالة الى مستويات ما قبل الجائحة.
وعلى الرغم من تسارع مستويات التضخم في يوليو تمسك باول بالحديث عن أن ضغوط التضخم مؤقتة ومرتبطة بعوامل سوف تنحصر تدريجيا وتعود للمستوى المحدد لدى الفدرالي بواقع 2% لكنها قد تستمر لبعض أشهر.
وترك باول الكرة في ملعب الارقام الاقتصادية لتكون المحرك الرئيسي للدولار الامريكي خلال الفترة المقبلة وسط ترقب اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة الاسبوع المقبل والتي من غير المحتمل أن تأتي بجديد على صعيد السياسة النقدية ليدعم التحركات المتباينة للدولار.
هل يواصل المركزي سياسة التحفيز؟
يترقب اليورو بعد غدا الخميس قرارا المركزي الاوروبي حول تحديد أسعار الفائدة والسياسة النقدية والتي من غير المحتمل أن تأتي بجديد.
لكن متابعة المستثمرين تنصب على المؤتمر الصحفي لرئيس المركزي الاوروبي كريستين لاغارد والذي يتبع قرار البنك للحصول على اجابات الصحفيين والتي من المحتمل أن تعطي اشارات أكثر وضوحا حول تطلعات البنك المستقبلية.
وكان المركزي الاوروبي قد اتجه نحو تمديد برنامج شراء الاصول حتى اجتماع سبتمبر المقبل وسط توقعات بتسارع النمو في منطقة اليورو مع عودة افتتاح الاقتصاد الاوروبي تدريجيا.
واتبع البنك استراتيجية جديدة في مستويات التضخم متخليا عن النهج القديم الذي تبناه منذ العام 2003 الذي يقر باستقرار مستويات التضخم حول مستويات 2% او أقل منها، ليتبني البنك تحقيق الهدف تحديدا 2% في اشارة أن الانخفاض هو اتجاه غير مرغوب به، في حين تعتبر الارتفاعات الحالية مؤقتة.
ويعتبر هذا التحدي الاكبر للبنك المركزي الاوروبي الذي وضع مصداقيته على المحك في ظل أن البنك المركزي الاوروبي لم يرفع أسعار الفائدة منذ العام 2011 سوى مرتين تم التراجع عنها سريعا.
الخميس – 22 – يوليو
- خطاب برودبنت - عضو لجنة السياسة النقدية البريطانية
- مؤتمر صحفي للبنك المركزي الاوروبي
الجمعة – 23 – يوليو
- خطاب لوي - محافظ البنك المركزي الاسترالي
إلى جانب الخطابات المجدولة من قبل مسؤولي السياسة النقدية بالبنوك المركزية، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الاربعاء – 22– يوليو
- محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان
- مبيعات التجزئة الأسترالية
الخميس – 23 – يوليو
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 24 – يوليو
- مبيعات التجزئة (يونيو) البريطانية
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (يوليو)
- مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني
- مؤشر مديري المشتريات الخدماتي البريطاني