التقرير الأسبوعي هل تعيد البيانات المكاسب للدولار؟
تترقب الأسواق على مدار الأسبوع مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة الصادرة في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
ودفعت شهادة جيروم بأول امام الكونغرس مطلع الأسبوع الماضي الدولار الى انهاء الأسبوع على خسائر هي الأولى منذ أربع أسابيع امام سلة من العملات الرئيسية.
وسوف يكون تقرير سوق العمل الأمريكي الذي يصدر يوم الجمعة القادم هو الحدث الأبرز لهذا الأسبوع والمحرك الأساسي لتحركات الدولار في ظل تفاؤل بتحسن سوق العمل في أعقاب تباطؤ على مدار الشهرين الماضيين.
هل تعيد ارقام سوق العمل الدولار الى المكاسب؟
القى رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول خلال شهادة الأسبوع المنصرم امام لجنة مختصة بمتابعة جائحة كورونا الكرة في ملعب الأرقام الاقتصادية.
وكان بأول قد أشار الى أن الفدرالي يتطلع الى المزيد من الأرقام الاقتصادية قبل البدء بتنفيذ خطوات تشديد السياسة النقدية مشيرا الى ضرورة التريث للتأكد من سلامة الاقتصاد الأمريكي.
وشدد بأول على أن سوق العمل لا يزال هناك أمامه طريق طويل ليقطعه متطلبا الدعم خلال الفترة المقبل للعودة الى الوضع ما قبل الجائحة
وتعتبر ارقام سوق العمل الأمريكي هي أحد أبرز المحركات للاحتياطي الفدرالي في السياسة النقدية والتي من المحتمل أن تسجل نموا بواقع 559 ألف وظيفة خلال شهر يونيو الماضي.
في حين من المحتمل أن تواصل معدلات البطالة انخفاضها نحو 5.7% من 5.8% تراجعت لها خلال شهر مايو الماضي على الرغم من تسجيل الوظائف ارقام أقل من التوقعات
ومن المحتمل أن تدفع أرقام أفضل من التوقعات الدولار الى المكاسب في ظل مراقبة الفدرالي ارقام سوق العمل واشتراطه تحسن واضح في الوظائف قبل البدء في اجراء تشديد السياسة النقدية الذي ينعكس في مكاسب على الدولار الأمريكي.
هل تزيد ارقام التضخم الأوروبية الضغط على اليورو؟
تعرض اليورو الى الضغوط في أعقاب قرار البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على السياسة النقدية دون التلميح حول انهاء برامج التحفيز النقدي او تعديل أسعار الفائدة.
ووسط توقعات بارتفاع مستويات التضخم بما يتجاوز الهدف المحدد من المركزي الأوروبي تمسك البنك بالإبقاء على سياسة التحفيز لمواجهه المخاطر المنطوية على جائحة كورونا رغم تسارع تلقي اللقاحات خلال الفترة الماضية.
وعلى خطى الفدرالي تمسك المركزي الأوروبي بعوامل مؤقتة لتبرير ارتفاعات مستويات التضخم وسط تصاعد القلق في ظل رفض كبير الاقتصاديين بالبنك باعتبار العوامل المؤقتة السبب الرئيسي مشيرا الى ضعف الأجور.
ومن المحتمل أن تدفع أرقام يونيو في حال جاءت أعلى من التوقعات الى تحول في لهجة المركزي الأوروبي مخاوف من صناع السياسة النقدية تحول العوامل المؤقتة الى دائمة.
وتبرز على مدار الأسبوع مجموعة الخطابات الرئيسية والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاثنين – 28 – يونيو
- عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا (هالدين)
- خطاب ويدمان رئيس البنك الاتحادي الألماني
- خطاب ويليامز - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC
الثلاثاء – 29 – يونيو
- خطاب باركين - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
- خطاب ويدمان - رئيس البنك الاتحادي الألماني
الخميس – 01 – يوليو
- خطاب ويدمان - رئيس البنك الاتحادي الألماني
الجمعة – 02 – يوليو
- خطاب لاجارد محافظ ECB
إلى جانب الخطابات المجدولة من قبل مسؤولي السياسة النقدية بالبنوك المركزية، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الثلاثاء– 29 – يونيو
- معدل البطالة اليابانية (مايو)
- مبيعات التجزئة اليابانية (مايو)
- مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي (يونيو)
الاربعاء – 30– يونيو
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني (يونيو)
- مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي الصيني (يونيو)
- الناتج الإجمالي البريطاني القراءة النهائية (الربع الاول)
- معدل البطالة الالمانية (يونيو)
- مؤشر اسعار المستهلكين منطقة اليورو (يونيو)
الخميس – 01 – يوليو
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني (يونيو)
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 02 – يوليو
- تقرير الوظائف الامريكي (يونيو)
- معدل البطالة الامريكية (يونيو)
- متوسط الاجور الامريكية (يونيو)