تقرير نهاية الأسبوع: هل حير بأول الأسواق؟
دفعت تعليقات رئيس الفدرالي جيروم بأول امام الكونغرس الى تقليص حدة خسائر الدولار امام سلة من العملات بعد ابداء رغبته في تسريع وتيرة خفض الأصول.
حيث اتجه الدولار الى مسح جميع الخسائر التي تعرض لها في وقت سابق خلال تداولات يوم أمس مع حديث بأول خلال شهادته امام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ والتي صرح خلالها بانه من المناسب مناقشة تسريع وتيرة خفض الأصول في ظل التعافي الاقتصادي
لكن الدولار فشل في التماسك بالمكاسب التي متأثرا بالمخاوف المنطوية على المتحور الجديد والذي من المحتمل أن يضغط على سلاسل التوريد ومستويات التوظيف حسب تعليقات بأول.
هل يواجه الفدرالي التضخم ام المتحور؟
حيرت تعليقات جيروم بأول على مدار اليومين الماضين الأسواق حيث حذر من التأثير السلبي للمتحور الجديد عقب اجتماع مع اللجنة الطبية للبيت الأبيض
في حين دعا بأول الى تشديد وتيرة خفض الأصول خلال اجتماع الفدرالي المقبل وذلك في شهادته امام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي
ويستكمل بأول الشق الثاني من الشهادة امام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب وتكون أقل أهمية لأنها تتعلق بالنظام المصرفي وعمل النظام المالي ولن يتطرق الى السياسة النقدية لكنها قد تحمل بعض الآراء بشأن المتحور الجديد.
ويبدو أن الفدرالي قد وقع بين مطرقة التضخم وسندان المتحور الجديد، حيث خطى الفدرالي خطوة نحو كبح جماح التضخم عبر خفض مشترياته من الأصول بواقع 15 مليار دولار أمريكي مع التعافي الاقتصادي الحالي منفتحا في الوقت نفسه على توسيع خفض الأصول او البدء في تعديل أسعار الفائدة حسب ما اظهر محضر اجتماع الفدرالي الأخير.
ودعم هذا التوجه تعليقات بأول خلال شهادته يوم أمس امام الكونغرس معلنا أنه سوف يناقش خطة تسريع وتيرة خفض الأصول لينهي قبل الموعد المعدل سابقا على الرغم من اعتبار مستويات التضخم مؤقته لكنها تجاوزت الحد المستهدف لدى الفدرالي
لكن دخول المتحور الجديد وسط تعليقات من شركات صناعه الأدوية بأن اللقاحات السابقة لن تتجاوب مع المتحور الجديد الذي لم يعرف تأثيره بعد لكنه يبدو أكثر عدوانية في الانتشار.
ويهدد انتشار المتحور الجديد التعافي الاقتصادي الهش لا سيما في ظل توقعات بعودة حظر التجمعات والسفر بما ينعكس على ضغوط على سلاسل التوريد وانهيار جديد في سوق العمل بما يقوض تطلعات الفدرالي حول خفض انهاء برامج شراء الأصول وينفخ في فقاعه التضخم.
ومن المحتمل أن تدفع حالة عدم اليقين الى مواصلة التقلبات في الدولار خلال الفترة المقبلة بين مؤيد لمواصلة التخفيف النقدي وبين تبعات انتشار المتحور وتأثيره على التعافي الاقتصادي
هل تعيد ارقام سوق العمل المكاسب للدولار؟
اتجه الدولار الى تبديد معظم المكاسب التي سجلها في نحو شهر مع استمرار المخاطر المنطوية من انتشار المتحور الجديد.
وعلى الرغم من تزايد الطلب على الملاذ الامن التي تشكلها السندات الامريكية الا أن المخاوف من تعليقات رئيس الفدرالي جيروم بأول مطلع الأسبوع حول تأثير المتحور على تعافي الاقتصادي وسوق العمل ليواصل خسائره الممتدة منذ نهاية الأسبوع الماضي
ويتطلع الدولار صوب بيانات سوق العمل الأمريكي التي تصدر في وقت لاحق من مساء الجمعة وتشير التوقعات الى إضافة 550 ألف وظيفة وانخفاض معدل البطالة الى 4.5%.
ويدفع التفاؤل بتسجيل بيان قوي خلال شهر نوفمبر في ظل التعافي الاقتصادي في أعقاب انحسار موجة الوباء خلال الشهر الماضي وتحسن التعافي.
ومن المحتمل أن يحمل بيان الوظائف على عاتقه استعادة الدولار المكاسب في ختام تداولات الأسبوع، في حين تدفع قراءة اقل من التوقعات الى تعميق الدولار من خسائره امام سلة من العملات الرئيسية.
الاربعاء – 01 – ديسمبر
- الناتج الإجمالي المحلي الاسترالي (الربع الثالث)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني (نوفمبر)
- مبيعات التجزئة الألمانية (شهريا) (أكتوبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (نوفمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني (نوفمبر)
- تقرير الوظائف غير الزراعي الصادر عن ADP (نوفمبر)
- تصاريح البناء (شهريا) (أكتوبر)
- حديث بايلي محافظ بنك إنجلترا
- شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM) (نوفمبر)
الخميس – 02 – ديسمبر
- مبيعات التجزئة الأسترالية (شهريا)
- اعانات البطالة الاسبوعية الامريكية
الجمعة – 03 – ديسمبر
- مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني (نوفمبر)
- مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني (نوفمبر)
- تقرير التوظيف بالقطاع الخاص (نوفمبر)
- طلبيات المصانع الامريكية (أكتوبر)
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي (ISM) (نوفمبر)