هل يسير بنك كندا على خطى الفدرالي؟
اتجه الدولار الى التحرك في نطاق جانبي خلال تداولات يوم أمس في ظل شح الأرقام الاقتصادية الهامة وترقبا لبيانات التضخم في وقت لاحق.
ومن المحتمل أن يحتفظ الدولار بتحركاته الجانبية خلال تداولات يوم مع استمرار ترقب الأسواق بيانات التضخم يوم الجمعة القادم والتي تعطي إشارة إضافية حول تحرك الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل
لكن الأنظار تصب خلال تداولات اليوم نحو بنك كندا الذي يختتم اجتماعاته لمناقشة سياسته النقدية وتحديد أسعار الفائدة والتي من غير المحتمل أن تحمل تغييرا
لكن بنك كندا من المحتمل أن يتجه نحو الإعلان عن خطته من أجل انهاء برنامج شراء الأصول البالغ 2 مليار دولار كندي أسبوعيا تمهيدا لتعديل أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام القادم.
حيث تدفع ارقام التضخم الأعلى في نحو 18 عاما والتي سجلت خلال شهر أكتوبر بواقع 4.7% الى ضغوط على المركزي الكندي في الوقت الذي سجلت بيانات سوق العمل تعافيا كبيرا خلال شهر نوفمبر.
وكان الدولار الأمريكي سجل خسائر امام نظيره الكندي منذ مطلع الأسبوع وسط تعافي أسعار النفط مع انحسار المخاوف من متحور أوميكرون وترقب لقرار بنك كندا في وقت لاحق والذي يمهد لتعزيز خسائر الدولار الأمريكي امام نظيره الكندي نحو مستويات