هل يواصل الدولار الخسائر؟
انهي الدولار تداولات الأسبوع الماضي على خسائر طفيفة وسط خيبة أمل من محضر اجتماع الفدرالي الذي أبقي الغموض حول سياسته النقدية.
وتجاهل صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الفدرالي تحديد سقف زمني لتقليص برنامج المشتريات الضخمة من السندات والبالغة 120 مليار دولار امريكي شهريا.
الفدرالي يراها عوامل مؤقته والاسعار ترتفع في كل شي
ومنذ الشهر الماضي ارتفعت أسعار المستهلك في كل شي تقريبا بما ينذر أن التضخم قد يتجاوز اعلى مستوياته في نحو 35 عاما
لكن الاحتياطي الفدرالي اظهر تماسكا في موقفه بشأن أن الارتفاعات في الأسعار تعود الى عوامل مؤقتة تعود في أساسها الى حالة الاغلاق الشامل وعودة التعافي الاقتصادي الكامل من الوباء الذي سوف يدفع الارتفاعات الى التلاشي.
وتتطلع الأسواق الى تلميحات من صناع السياسة النقدية للاسترشاد حول تحركات الدولار القادمة وسط حالة من عدم اليقين بين رؤية الفدرالي حول عوامل التضخم المؤقتة والمخاوف من دخول الاقتصاد في نمو تضخمي
ومن المحتمل أن تهيمن التحركات البسيطة خلال تداولات اليوم في ظل شح الأرقام الاقتصادية الهامة وترقب الأسواق الأرقام في وسط ونهاية الاسبوع