التقرير الأسبوعي: هل تدفع بيانات التضخم لتحول في نظرة الفدرالي؟
تتجه الأنظار خلال الأسبوع نحو أسبوع حاسم من البيانات الاقتصادية الهامة التي تلعب دورا هاما في سياسة البنوك المركزية أبرزها ارقام التضخم الأمريكي
وفي أعقاب بيان مخيب للآمال من سوق العمل الأمريكي يترقب المستثمرين بيانات التضخم للاسترشاد حول الخطوات القادمة من مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي يجتمع الأسبوع المقبل.
وبالإضافة الى الأرقام الاقتصادية يتطلع المستثمرين نحو التقدم الذي يحرزه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطته للبنية التحتية والبالغة نحو 1.7 تريليون دولار
وفي الجانب الاخر من العالم تتطلع الأسواق نحو ارقام الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول قبيل التوجه نحو الخطوة الأخيرة للفتح الكامل للاقتصاد البريطاني تزامنا مع قرار المركزي الأوروبي لتحديد سياسته النقدية.
هل تزيد ارقام التضخم من الضغوط على الفدرالي؟
تتجه الأنظار يوم الخميس القادم نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر مايو وسط توقعات بأن تسجل قراءة أكثر من التوقعات.
وتعتبر ارقام أسعار المستهلكين الأساسية اخر الأرقام الاقتصادية الهامة والذي يرتكز عليها الاحتياطي الفدرالي كأحد العوامل في تحديد سياسته النقدية
وتأتي ارقام التضخم بعد نحو أسبوع من ارقام سوق العمل الأمريكي التي أظهرت تسارع نمو الأجور خلال شهر مايو وهو الامر الذي يقوض رؤية الاحتياطي الفدرالي بأن مستويات التضخم محدودة ومؤقتة وسط ارتفاع في ارقام الوظائف بوتيرة أقل من التوقعات.
ويلتم مجلس الاحتياطي الفدرالي منتصف الشهر الجاري لمناقشة سياسته النقدية وسط ضغوط كبيرة يتعرض لها من ارتفاع مستويات التضخم بوتيرة هي الاوسع منذ 35 عاما وسط خيبة أمل في سوق العمل الذي فشل في تحقيق ارقام التوقعات.
هل يأخذ المركزي الأوروبي خطوة جريئة في سياسته النقدية.
وسط تأخر في توزيع اللقاحات نسبة الى الاقتصاد الأمريكي والبريطاني يلتم صناع السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي لمناقشة برنامج التحفيز الطارئ لجائحة كورونا.
وتتطلع الأسواق الى قرار المركزي الأوروبي وسط حذر من إمكانية تقليص برنامج المشتريات من السندات الأوروبية وتأثيرها على ارتفاع في عوائدها بما يقوض الانتعاش السائد في الكتلة النقدية.
ومن غير المحتمل أن يجري المركزي الأوروبي تعديلا على سياسته النقدية في ظل التعافي الهش في الاقتصاد الأوروبي لكنه قد يحمل توقعات محدثة للنمو خلال العام الجاري والمقبل والتي من المحتمل أن تدفع بمكاسب إضافية في العملة الموحدة في حال جاءت إيجابية.
ويتطلع المستثمرين الى المؤتمر الصحفي الذي يتبع بيان السياسة النقدية لرئيس المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للاسترشاد حول السياسة النقدية وخطط البنك المستقبلية بشأن التحفيز النقدي والذي من المحتمل أن تساهم بشكل كبير في تحديد اتجاهات العملة الموحدة خلال الفترة المقبلة
الخطابات الرئيسية من الأسبوع والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 09– يونيو
- خطاب كينت - مساعد محافظ البنك المركزي الاسترالي
الخميس – 10 – يونيو
- مؤتمر صحفي للبنك المركزي الاوروبي
إلى جانب الخطابات المجدولة من قبل مسؤولي السياسة النقدية بالبنوك المركزية، سوف يكون لدى المتداولين الكثير من الأحداث الاقتصادية.
الثلاثاء– 09 – يونيو
- الناتج الإجمالي الياباني (الربع الاول)
- الإنتاج الصناعي الألماني (أبريل)
- مؤشر ZEW لمعنويات الاقتصاد الألماني (يونيو)
- الناتج الإجمالي منطقة اليورو (الربع الاول)
الاربعاء – 10– يونيو
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الكندي
الخميس – 11 – يونيو
- قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الأوروبي
- مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (مايو)
- اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية
الجمعة – 12 – يونيو
- الإنتاج الصناعي البريطاني (ابريل)
- الناتج الإجمالي البريطاني (أبريل)