تقرير نهاية الأسبوع: هل تتواصل الضغوط على الدولار؟
دفعت تعليقات رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول الى ضغوط على الدولار الأمريكي ودفعته الى تعميق خسائره والتخلي عن مستويات 94 نقطة.
وخلال حديثه عبر ندوة افتراضية يستضيفها الفدرالي بعنوان النوع الاجتماعي والاقتصادي إسار الى أن الفدرالي يواصل سياسة التريث
حيث أشار بأول الى أن الفدرالي يأخذ نظرة أكثر عمقا في ارقام الوظائف والاقتصاد الأمريكي قبل البدء في تعديل أسعار الفائدة ولا يتعامل مع أرقام محضة
حيث يتطلع الى تسجيل أكبر عدد من الافراد في سوق العمل بما منهم الفئات المحرومة وسط بقاء ثلاثة ملايين أمريكي خارج سوق العمل منذ بدء الجائحة.
لماذا يتفاعل الدولار سلبيا رغم تقليص أسعار الفائدة.
يواصل الدولار الأداء السلبي منذ نهاية الأسبوع الماضي على الرغم من تسجيل الوظائف أرقاما أفضل من التوقعات خلال شهر أكتوبر.
وعلى الرغم من تعرض الدولار من تعليقات سلبية من رئيس الفدرالي وصناع السياسة النقدية أظهروا خلالها رغبتهم بالتريث قبل البدء في تعديل أسعار الفائدة الا أن الدولار بدا يتراجع قبل تلك التصريحات
ويعود تراجع الدولار الى انخفاض عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات وسط تزايد المخاوف من استمرار تسارع مستويات التضخم.
حيث دفعت تعليقات جيروم بأول خلال المؤتمر الصحفي الذي تبع بيان السياسة النقدية حول استمرار ازمة سلاسل التوريد وانعكاسها على مستويات التضخم في إشارة الى أن التضخم سوف يأخذ فترة أطول من التوقعات.
ودفع استمرار المخاوف من نزوح المستثمرين عن اقتناء السندات الامريكية على الرغم من دخول تقليص برنامج شراء الأصول حيز التنفيذ في وقت لاحق من الشهر الجاري الى مكاسب في السلع والعملات الرقمية.
هل يزيد التضخم الضغوط على الفدرالي؟
تصدر في وقت لاحق اليوم مؤشرات التضخم والتي من المحتمل أن ترتفع خلال شهر أكتوبر بما يزيد من الضغوط على الفدرالي
حيث يتواصل تفاعل المستثمرين مع تعليقات مسؤولي الفدرالي في مقدمتهم جيروم بأول الذي ابدى رغبة الوصول الى استقرار أكثر عمقا في سوق العمل قبل البدء في تعديل أسعار الفائدة.
حيث يفصح في وقت لاحق من اليوم عن مؤشر أسعار المستهلكين والتي من المحتمل أن تتسارع بواقع 0.6% خلال شهر أكتوبر لتسجل ارتفاعا بواقع 5.8% على أساس سنوي.
ومن المحتمل أن تدفع قراءة اعلى من التوقعات الى ضغوط أكبر على الفدرالي في ظل السحب التدريجي لبرنامج شراء الأصول مع فقدان الاقتصاد الزخم في ظل تسارع مستويات التضخم وسط مؤشرات على دخول موجة رابعة من جائحة كورونا بدأت ملامحها تظهر في أوروبا ونيوزيلندا
وتثير المخاوف من دخول موجة جديدة للكورونا في ظل سحب التحفيز من انزلاق الاقتصاد الأمريكي في ركود تضخمي قد يحتاج الى الكثير من الوقت للتعافي منه.
وتلعب ارقام التضخم الصادرة اليوم دورا هاما في مستقبل تحركات الدولار والتي في حال جاءت بوتيرة تتجاوز التوقعات سوف تدفع بصورة أكثر قتامة للاقتصاد الأمريكي وتنعكس بشكل سلبي على الدولار.
يكون الأسبوع الجاري على موعد مع العديد من التعليقات لمسؤولي الفدرالي بالإضافة الى العديد من الاحداث الاقتصادية الهامة والتي لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 10 – نوفمبر
- مؤشر أسعار المنتجين (شهريا) (أكتوبر) الصيني
- مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا) (أكتوبر)
الخميس – 11 – نوفمبر
- معدل التغير في التوظيف (أكتوبر) الاسترالي
- الإنتاج الصناعي (أكتوبر) الصيني
- الناتج الإجمالي المحلي (الربع الثالث) البريطاني
- مؤشر الإنتاج التصنيعي (سبتمبر) البريطاني
- الإنتاج الصناعي (سبتمبر) الصيني
الجمعة – 12 – نوفمبر
- الإنتاج الصناعي الياباني (سبتمبر)
- معدل البطالة الياباني (سبتمبر)
- مبيعات التجزئة الياباني (سبتمبر)
- الناتج الإجمالي المحلي الألماني (الربع الثالث)
- مؤشر أسعار المستهلكين منطقة اليورو (أكتوبر)
- الناتج الإجمالي المحلي منطقة اليورو (الربع الثالث)
- مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الامريكي (سبتمبر)
- الناتج الإجمالي المحلي الكندي (أغسطس)
- مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك (أكتوبر)
- مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم (أكتوبر)