تقرير نهاية الأسبوع: هل يتماسك الدولار مع ضعف البيانات الامريكية؟
اتجه الدولار الأمريكي الى الخسائر في نهاية تداولات يوم أمس على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات.
وابتعد مؤشر الدولار أكثر عن اعلى مستوياته في نحو عام والتي سجلها الأسبوع الماضي في ظل توقعات بأن يدفع ارتفاع مستويات التضخم الى تسريع وتيرة خفض مشتريات الأصول البالغة 120 مليار دولار أمريكي
هل يستعيد الدولار الأمريكي مكاسبه ام وصلنا للذروة؟
لا يختلف اثنين على أن الاحتياطي الفدرالي يتجه نحو خفض برنامج شراء الأصول في وقت لاحق من نهاية العام الجاري وقد يكون الشهر المقبل.
لكن هل تأخر الفدرالي كثيرا في هذه الخطوة؟ هذا التساؤل الذي يحير الأسواق، لطالما وضع الفدرالي شرطا امام خفض برنامج شراء الأصول وهو التحسن في سوق العمل وارتفاع مستويات التضخم
ولم يعلن الفدرالي عن خفض الأصول في وقت الذروة في ارقام الوظائف خلال الربع الثاني من العام الجاري لكنه استمر في فتح صنابير الأموال للحصول على النتائج أفضل في حين جاءت النتائج عكسية في ارتفاع مستويات التضخم.
وجاء اعلان الفدرالي عزمه خفض شراء الأصول بعد ضعف مؤشرات التوظيف في سوق العمل بشكل مخالف للتوقعات واستمرار ارتفاع مؤشرات التضخم، وهو الامر الذي يقودنا نحو ركود تضخمي خلال العام المقبل.
لكن النظرة الإيجابية في الدولار الأمريكي لا تزال إيجابية على الرغم من الخسائر الأخيرة التي تلقاها في ظل تصفية عقود شرائية بعد الوصول لمستويات التشبع
ومن المحتمل أن يستعيد الدولار قوته خلال نهاية الأسبوع الجاري في أعقاب ضعف شهية المخاطرة بفعل الأرقام الصينية الضعيفة التي أظهرت تباطؤ الاقتصاد الصيني بوتيرة تجاوزت التوقعات.
هل يقود التضخم بنك إنجلترا ليكون الأول بين الكبار؟
تتجه الأنظار في وقت لاحق من اليوم الإفصاح عن بيانات التضخم في المملكة المتحدة خلال شهر سبتمبر وسط اقترابها من اعلى مستوياته في نحو تسعة أعوام.
حيث من المحتمل أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين نموا بواقع 3.2% خلال شهر سبتمبر الماضي وسط توقعات من بنك إنجلترا بأن يتجاوز التضخم مستويات 4% خلال هذا العام ومطلع العام المقبل بفعل ارتفاع تكاليف الطاقة واختناق سلاسل التوريد.
وعزز الإسترليني من مكاسبه امام الدولار لكنه فشل في الاستقرار اعلى مستويات الحاجز النفسي 1.38 دولار في نهاية تداولات يوم أمس تحت ضغوط الدولار.
ودفعت تصريحات لمحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الاحد الماضي أوضح خلالها ان على البنك أن يتحرك في إشارة الى رفع أسعار الفائدة في ظل تسارع مستويات الطاقة التي تهدد بقفزة في أسعار المستهلكين
ودفعت تعليقات بيلي الى تسعير الأسواق تحرك بنك إنجلترا نحو رفع أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل ليكون الأول بين البنوك المركزية الرئيسية الذي يرفع أسعار الفائدة منذ بدء جائحة كوفيد -19، الامر الذي انعكس في مكاسب واسعة في الإسترليني.
الخطابات الرئيسية من الأسبوع والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 20 – أكتوبر
- خطاب إلدرسون عضو المركزي الأوروبي
- حديث عضو لجنة السوق الفيدرالية كوارلز
الخميس – 21 – أكتوبر
- حديث والر عضو مجلس محافظي الفيدرالي
- خطاب لوي - محافظ البنك المركزي الاسترالي
الجمعة – 22 – أكتوبر
- خطاب دالي - عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
ولدى المتداولين هذا الأسبوع العديد من الاحداث الاقتصادية الهامة والتي لها تأثير قوي في تحرك الأسواق والتأثير في معنويات المتداولين
الاربعاء – 20 – أكتوبر
- مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني (سبتمبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين منطقة اليورو (سبتمبر)
- مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (شهريا) (سبتمبر) الكندي
- مؤشر البيج بوك (السجل البيج)
الخميس – 21 – أكتوبر
- مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية (أكتوبر)
- مبيعات المنازل القائمة الامريكية (سبتمبر)
- اعانات البطالة الامريكية الاسبوعية
الجمعة – 22 – أكتوبر
- مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (سبتمبر) الياباني
- مبيعات التجزئة (سبتمبر) البريطاني
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني (أكتوبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي منطقة اليورو (أكتوبر)
- مؤشر مديري المشتريات الصناعي البريطاني (أكتوبر)
- مبيعات التجزئة الكندية (سبتمبر)