هل تضغط التوترات الأمنية على الدولار؟
دفع تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا الى تخلي المستثمرين عن شهية المخاطرة وفقدان الدولار الى جزء من المكاسب التي سجلها في وقت سابق
وفي ظل شح الأرقام الاقتصادية الهامة والتعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي بفعل فترة التعتيم الإعلامي انصب اهتمام المتداولين نحو التوتر الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا
حيث تواصل روسيا حشد قواتها شرق أوكرانيا وصل تعثر في المحادثات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة من أجل التوصل الى تفاهم يمنع الغزو الروسي
في لعب يواصل انتشار متحور أوميكرون الذي ساهم في زيادة عدد الإصابات الى أكثر من نصف مليون إصابة يوميا في الولايات المتحدة على إثارة المخاوف من تأثير اقتصادي على خطط الفدرالي وتأجيل رفع أسعار الفائدة والذي ظهر في انخفاض العائد على السندات الأمريكية.
ويترقب الدولار في وقت لاحق اعانات البطالة الأسبوعية التي بدأت بالارتفاع منذ بداية العام الجاري على وقع انتشار متحور أوميكرون وتضرر العديد من المنشآت السياحية بما يزيد الضغوط على الدولار.
في حين تترقب الأسواق ردة الفعل من الكرملين على تهديدات الرئيس الأمريكي لروسيا في حال أقدمت على الغزو وذلك خلال تعليقات أدلى بها في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة مرور عام على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.